Environmental Conditions of Two Red Sea Coastal Lagoons in Jeddah. 1. Hydrochemistry الظروف البيئية لهورين في جدة على ساحل البحر الاحمر، 1-هيدروكيميائيتهما

Arbaeen (AR) and Reayat Alshabab (RA) are two shallow lagoons in Jeddah lying on the Red Sea coast. Salinity. dissolved oxygen. hydrogen sulphide (H2S) and Secchi transparency depth as well as bott om topography of the two lagoons are studied . The results reveal that each lagoon is a fjord like estuary hosting a dammed hypolimnitic anoxia and hypersaline water behind the sill s covered by a surface brackish water. This water. augmented by entrained water. is freely Ilowing outside the lagoon and is compensated by a countercurrent of Red Sea water at mid depth (2 rn). The brackish water is a seawater mixed with non-saline water discharged from Jeddah sewage treatment plants. Periodic inllow of Red Sea waters into the lagoons frequently occurs but it is not sufficient to repla ce all the old. dense and euxinic resident waters and (0 stop the evasion of malodorous H2S-gas , source of people complaint. The last problem can be panially solved (as short-term solution) by the application of artificial aerations of 'the hypersaline water layers. الأربعين ورعاية الشباب هما هورين ضحلين في جدة يقعان على شاطئ البحر الأحمر . تم دراسة كل من الملوحة والأكسجين وكبرتيد الهيدروجين الذائبين وكذا عمق الشفافية بالإضافة إلى جس الأعماق في هذين الهورين. واتضح من النتائج أن كل هور ما هو إلا مصب شبيه بافيورد ذات عوائق مستضيفا لمياه عميقة مملحة آسنة محجوزة خلف العوائق وهذه تكون مغطاة بمياه غير شروب سطحية متدفقة باستمرار وبحرية إلى خارج الهور بعد تزويدها بمياه متصعدة من أسفلها أصلها قادم من البحر نحو الهور عند عمق متوسط (2متر ) . المياه الغير شروب عبارة عن مياه بحر مختلطة بمياه صرف غير مالحة متدفقة من محطات معالجة الصرف الصحي بجدة. هناك غزو لمياه من البحر الأحمر يحدث على فترات للهورين ولكن ذلك الغزو يكون غير كافيا ليحل محل كل المياه القديمة الثقيلة الآسنة المقيمة هناك والمسؤولة عن توليد ونفاد غاز كبريتيد الهيدروجين الكرية الرائحة منها للهواء مسببا ازعاج وشكوى مرتادي منطقة الهورين للترويح. مشكلة الإزعاج هذه يمكن حلها جزئيا ( على المدى القصير ) من خلال عملية تهوية يومية من مصدر خارجي لتلك الطبقة العميقة المملحة .