وفورات الوقود والوفورات المالية لمشغلي سفن الصيد الصغيرة
1999
code Wilson, J.D.K.
(د) أعربت عن تقديرها لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية لجهودهما في الحفاظ على مستوى ميزانية كافية للدستور الغذائي، وطلبت أن تواصل المنظمتان الراعيتان إسناد أولوية عالية للدستور الغذائي؛ لايزال صيد الأسماك يعد الوسيلة التي تستخدم الطاقة بصورة أكثر كثافة لإنتاج الأغذية في العالم اليوم، ويعتمد اعتمادا كاملا تقريبا على محركات الاحتراق الداخلي التي تعتمد على الوقود. ولا توجد حتى الآن أي بوادر تشير إلى أي مصدر آخر للطاقة يمكن أن يحل محل محرك الاحتراق الداخلي في المدى المتوسط أو القريب. ولا تزال هذه الصناعة تتعرض لأسعار الوقود العالمية، ولا يمكن الافتراض بأن هذه الأسعار ستظل ثابتة إلى ما لا نهاية. وتستأثر مصايد الأسماك الصغيرة الحجم بما يقرب من نصف انتاج العالم من الأسماك، ومع أنها بصفة عامة أكثر اعتمادا على كثافة الأيدي العاملة من مصايد الأسماك الصناعية الأكبر، فإنها تتأثر بصورة متزايدة بتكاليف الطاقة. وفي البلدان النامية، وعلى الرغم من مبادرات حفظ الطاقة في الثمانينات (بعد الإرتفاع المثير في تكاليف الوقود الأحفوري)، لا تزال الميكنة آخذة في الزيادة. وتكاليف الوقود لها تأثير أكبر ليس فقط على الأسعار الاستهلاكية وإنما أيضا على صافي دخل الصيادين ومالكي الزوارق. وعند النظر إلى مستويات العمالة ونظم اقتسام التكاليف، يصبح تحسين كفاءة الطاقة والمحافظة عليها داخل مصايد الأسماك الصغيرة الحجم أمرا بالغ الأهمية من المنظور الاجتماعي. ويقدم هذا الدليل معلومات عن المجالات التقنية الرئيسية التي تؤثر على كفاءة الطاقة، وان كان جانب من المعلومات المقدمة هنا سوف ينطبق على أي موقف خاص يتعلق بصيد الأسماك. وهذا الدليل ليس نتاج عمل ميداني أساسي جديد، ولكنه مستمد من معظم البحوث والتجارب خلال العقدين الماضيين، والتي تم تحديثها قدر الإمكان لتشمل التطورات التقنية الجديدة. وينقسم هذا الدليل إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول يتعلق بالتغيرات في التقنيات التشغيلية وليس بالتغيرات في التكنولوجيا؛ ويقدم القسم الثاني معلومات تهم مشغلي السفن الذين يفكرون في بناء سفينة جديدة أو تجديد سفينة موجودة وتزويدها بمعدات حديثة.
显示更多 [+] 显示较少 [-]